رحلة عائلية مليئة بالتحديات - فندق هارد روك كانكون
شهدت إجازتنا العائلية الأخيرة في فندق هارد روك كانكون مزيجًا من النجاحات والإخفاقات، لكنها كانت تجربة لا تُنسى بشكل عام.
الإيجابيات:
طاقم عمل ودود ومتعاون: كان الموظفون ودودين ومتعاونين بشكل عام، وكان موظف الاستقبال إضافة مميزة.
تجربة كبار الشخصيات: حسّن اختيارنا لتجربة كبار الشخصيات من تجربة إقامتنا، حيث أتاحت لنا الوصول إلى تراس المسبح في الطابق الثالث مع خيارات طعام مميزة بجانب المسبح. لقد جعلها هذا الاختيار الحصري والجودة العالية تستحق العناء، وسنختار هذا الفندق مرة أخرى بالتأكيد.
شرفة واسعة: كنا محظوظين بالحصول على غرفة بشرفة كبيرة، وهو أمر نادر في هذا المنتجع، وكان إضافة رائعة.
خيارات الطعام: على الرغم من أن الطعام كان جيدًا بشكل عام، إلا أننا استمتعنا بشكل خاص بتناول الطعام في مطعم تورو، مطعم شرائح اللحم، والمطعم المكسيكي يوم الجمعة. كما كان الطعام بجانب المسبح في تراس الطابق الثالث مميزًا.
النظافة: عمل طاقم التنظيف بلا كلل للحفاظ على نظافة الفندق، وهو أمرٌ مُقدّر، خاصةً مع وجود أطفال صغار.
السلبيات:
نادي الأطفال مغلق: للأسف، كان نادي الأطفال قيد التجديد خلال إقامتنا، مما كان مُخيباً للآمال للغاية. لو كنا على علم بذلك مُسبقاً، لربما اخترنا فندقاً آخر.
حادثة تسمم غذائي: تعرّضتُ أنا وزوجتي لتسمم غذائي في يومين مُنفصلين، مما أثّر سلباً على الرحلة.
مستويات الضوضاء: إذا كانت غرفتك مُطلة على المحيط، فاستعد للموسيقى الصاخبة من الحفلات المسائية حتى حوالي الساعة 9 أو 10 مساءً - وهو أمرٌ مُزعج.
يتميز المنتجع بصيانة جيدة، وطاقم عمل ودود ومتعاون للغاية. مع ذلك، إذا كنت تزور كانكون للاحتفال، فكن على دراية بأن الحياة الليلية في هذا المنتجع محدودة. جميع الحانات تغلق أبوابها الساعة الواحدة صباحًا (وأحيانًا حتى الثانية عشرة والنصف صباحًا)، ولا تتوفر مشروبات خدمة الغرف. يُقدّم الفندق مشروبات غازية وعلبتي بيرة. أفضل مطعم هو مطعم تورو لشرائح اللحم.
الإيجابيات:
- طاقم عمل ودود ومتعاون
- غرف لائقة مع جميع المستلزمات الأساسية
- طعام جيد وخدمة سريعة (رغم الانتظار الطويل)
السلبيات:
- حياة ليلية محدودة (جميع حانات الفندق تغلق مبكرًا)
- أوقات انتظار طويلة للمطاعم (ساعة إلى ساعتين)
- تبدو الغرف قديمة الطراز
*التقييم العام*
هذا الفندق ذو قيمة جيدة، ولكن ليس بالنسبة لسعره. بالنظر إلى اسم الفندق، توقعت المزيد من خيارات الترفيه، وعلى الأقل بارًا مفتوحًا على مدار الساعة أو مفتوحًا حتى وقت متأخر من الليل، خاصةً في عطلات نهاية الأسبوع.
*التوصيات*
- تحسين خيارات الحياة الليلية
- تمديد ساعات عمل البار
- تحديث الغرف.
لا أجد أي مشكلة في هذا الفندق. أعجبنا بكرم ضيافة الموظفين، والخدمات، والإقامة، والشاطئ، والمسبح، والطعام أيضًا. أعطيه ١٠/١٠. سنعود إليه بالتأكيد.
الفندق قديم جدًا. كانت الغرفة تحتوي على جاكوزي، لكنه كان متسخًا، وتحول لون الماء إلى البني.
مكيف الهواء يعمل دائمًا ولا يمكن إيقافه، لذا إذا فتحت باب الفناء، كان التكثف يجعل الأرضية أشبه بحلبة تزلج. أقمنا بضع ليالٍ في فندق ماريوت قبل الإقامة في فندق هارد روك، ولم نواجه هذه المشكلة.
الغرف متوسطة جدًا.
كان الطعام متوسطًا، وهو ما تتوقعه من فندق شامل كليًا.
كان المسبح والشاطئ جيدين، لكنني أعتقد أن هناك فنادق أفضل.
العقار مكلف بشكل مفرط، والغرف متسخة وذات لون أخضر، ينظفون غرفتك ويتركونك بلا مناشف لتجفيف نفسك، اتصلنا واستغرق الأمر 30 دقيقة ليحضروا لنا المناشف، تناول الطعام في أحد مطاعم القائمة مهمة، يجب الحجز قبل يومين. الفندق مكلف جدا بالنسبة للخدمة والغرف.
كانت الإقامة في فندق هارد روك كانكون تجربةً مُريعة. كانت رائحة الغرفة كرائحة العرق والبول، مع وجود عفن واضح على السرير، وفي الحمام، وعلى كراسي الشرفة. هذا أمرٌ غير مقبول بتاتًا ويُمثل مشكلةً صحيةً خطيرة.
كانت الخدمة مُحبطةً بنفس القدر. حاولنا حجز طاولة لعائلة مُكونة من 15 فردًا الساعة السادسة مساءً، وانتظرنا ثلاث ساعات، وأخيراً جلسنا الساعة التاسعة مساءً - فقط ليتم تقسيمنا على طاولات مُنفصلة. عندما شككنا في ذلك، صرفنا الموظفون بوقاحة، على الرغم من أن عائلة كبيرة أخرى كانت تجلس معًا. كان حجز زين لعيد ميلاد والدي مُزعجًا أيضًا، حيث لم يكن هناك أي مقاعد شاغرة إلا بعد يومين.
كانت تجربة الشاطئ مُخيبة للآمال بنفس القدر. انتظرت زوجتي 30 دقيقة مع أطفالنا للحصول على كراسي، فقط ليتم نقلها مرارًا وتكرارًا لأنها "محجوزة" للآخرين. كانت المناشف غير متوفرة باستمرار، مما زاد من الإحباط.
لقد أنفقنا مبلغًا كبيرًا من المال على هذه العطلة، وكانت مضيعةً كاملةً للمال. الإقامة السيئة والخدمة الرهيبة والافتقار إلى التنظيم تجعل هذا المنتجع بعيدًا عن "الشامل كليًا" وليس لدي أي نية للعودة وأندم على اختيار هذا الفندق.